انضم الينا في دورة الإرشاد الأسري وسننير لك الطريق لتنعم بالهدوء والرفاهية وتنمي أسرة محبة وسعيدة.


تقاس الصحة النفسية للأسرة بمقدار سلامة أفراد الأسرة من الأعراض والاضطرابات النفسية. ولكن هل تقاس الصحة النفسية للفرد بمقدار خلوه من المشاكل والمشدات النفسية؟


إن الصحة النفسية السليمة للفرد تكون في الحقيقة بمقدار تحمله لهذه المشاكل والمشدات والضغوط النفسية، وقدراته على تصريفها، بالإضافة إلى سلامته من الاضطرابات النفسية.


ولهذا تؤثر الحياة الأسرية في التوافق النفسي للفرد سلباً أو إيجاباً وذلك حسب الخبرات التي يمر بها الفرد داخل الأسرة حاملاً الآثار الكثيرة التي تكون الاسرة مصدرها. ولهذا تلجأ المدرسة إلى الأسرة حين تريد معرفة ظروف نشأة التلميذ، والعوامل التي أثرت في حياته داخل الأسرة وانعكست على المعلومات التي توضح له المؤثرات التي خضع لها أو يخضع لها ضمن إطار الأسرة. لذا فإن فهم سلوك الشخص بمعزل عن الأسرة وتأثيرها لا يكون كافياً أبدَاً.


أهداف الدورة:


تتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الأسرة في ظل الأوضاع الحالية وفي الوقت الحاضر. وهذه الضغوط من شأنها أن تُضعف القيم الأُسرية الراسخة، وتؤدي إلى كثرة الصراعات النفسية بين أعضاء الأسرة وتؤدي إلى زيادة القلق والتوتر لدي أفرادها. الإرشاد الأُسري يهدف في النهاية إلى تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة، وبالتالي سعادة المجتمع واستقراره، وذلك بتعليم أصول الحياة الأسرية السليمة، وأصول عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء، ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم والمساعدة في حل المشكلات والاضطرابات الأُسرية وفي ذلك تحصين وتقوية الأسرة ضد احتمالات الاضطرابات أو الانهيار وتحقيق التوافق الأسري والصحة النفسية في الاسرة.


ولهذا اتجه الإرشاد والعلاج الأُسري لمساعدة أفراد الأُسرة فيما يلي:


1. تحقيق الانسجام والتوازن في العلاقات بين أعضاء الأسرة، وفتح قنوات الاتصال بينهم ليتمكنوا من مناقشة مشكلاتهم بصراحة، والتعبير عن انفعالاتهم تجاه بعضهم البعض بحرية والتعرف على الخلل الوظيفي الذي تسرب إلى العلاقات الأُسرية، والذي أدى إلى اضطراب هذه العلاقات. 


2. مساعدة الأسرة عن طريق المرشد بحل مشاكلها الخاصة، وذلك من خلال فتح الحوار البناء بين أفراد الأسرة وجهاً لوجه وبصدق مما يؤدي في النهاية إلى وضوح وجهات النظر المختلفة وتقبلها.


3. المحافظة على وحدة الأسرة وتماسكها، تقوية القيم الأُسرية الإيجابية، وإضعاف القيم السلبية لدى أعضاء الأسرة.


4. العمل على تحقيق مزيد من النمو الشخصي، ومزيد من الفعالية في أداء المهمات الاجتماعية، ومزيد من التوافق النفسي في جو أُسري مشبع بالأمن والأمان.


5. العمل على تنمية علاقات إيجابية مع الآخرين. سواء أكان الأخرون من أعضاء الأسرة، أو من خارجها.


6. مساعدة أعضاء الأُسرة في كيفية تأكيد الذات مع أخذ حقوق الآخرين بعين الاعتبار.


7. مساعدة أعضاء الأُسرة في اتخاذ قراراتهم المتعلقة بالمستقبل في ضوء اعتبارات الأسرة للقيم الدينية والاجتماعية والمالية والنجاح الاقتصادي وغيرها.


8. مساعدة المسترشدين في تحديد السلوك الجديد الذي يرونه مناسباً لعلاج مشكلاتهم، وتدريبهم على كيفية القيام به.


مدة الورشة:


10 لقاءات – كل لقاء 3 ساعات اكاديمية