(Neuro Linguistic Programming (NLP

البرمجة اللغوية العصبية هي علم يكشف لنا خفايا الإنسان الداخلية وطاقته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على كل شخصية وطريقة تفكيرها وسلوكها وأداءها وقيمها والعوائق التي تقف في طريق إبداعها وتفوقها. كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق أهدافه كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن ُتختبر وتقاس..


البرمجة اللغوية العصبية هي قدرتنا على استخدام لغة العقل بطريقة إيجابية التي تساعدنا في تواصلنا مع أنفسنا ومع الاخرين وتمكننا من تحقيق أهدافنا والوصول الى السعادة


البرمجة ( (Programming: هي القدرة على استخدام واكتشاف البرامج العقلية المخزنة في عقولنا التي نستخدمها في تواصلنا مع أنفسنا ومع الاخرين والبرمجة نعني بها البرامج العقلية المتواجدة في أذهاننا وعقولنا والتي تتسبب في أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا والتي تبرمجنا عليها منذ طفولتنا من التربية والمدرسة والمؤسسات الدينية والإعلام والمجتمع، وهذه البرامج يمكن تغييرها. هي العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان بشكل لا واع لخلق تمثيل (تعي تصور داخلي عن العالم الخارجي (الواقع) من خلال اللغة والجهاز العصبي


اللغوية ((Linguistic: هي قدرتنا على استخدام اللغة المفتوحة على شتى اساليبها ومركباتها للكشف عن تجاربنا واسلوب تفكيرنا واعتقاداتنا وهي تشير إلى اللغة التي نستخدمها للتعبير عن تجاربنا الداخلية وبرامجنا العقلية، سواء كانت لغة التحدث، أو الكلام الذي يتخاطب به الناس ويتعاملون به مع بعضهم البعض أو اللغة غير الملفوظة، مثل لغة الجسد ونبرات الصوت وحركات الجسم.


العصبية (Neuro): تشير إلى جهازنا العصبي "العقل" الذي من خلاله تتم ترجمة تجاربنا واسلوب تفكيرنا واعتقاداتنا ولها علاقة بالجهاز العصبي وبالأعصاب وكيفية تناول المعلومات من خلال الحواس بواسطة العقل والجهاز العصبي المنتشر في كل جزء في أجسادنا، ولذلك نلاحظ أن أوجاعنا الجسدية مرتبطة بأوجاعنا النفسية. لها علاقة بالجهاز العصبي وبالأعصاب وكيفية تناول المعلومات من خلال الحواس بواسطة العقل والجهاز العصبي المنتشر في كل جزء في أجسادنا، ولذلك نلاحظ أن أوجاعنا الجسدية مرتبطة بأوجاعنا النفسية.

هناك مجموعة من تمارين البرمجة اللغوية العصبية والتي من شأنها أن تحسن من الحالة النفسية للفرد وتعزز من ثقته بنفسه مثل:



  • تمرين مخصص للتخلص على الأصوات السلبية والمزعجة التي قد تتواجد داخل العقل والتي عادة ما تكون لها آثار سلبية تنعكس على تصرفات الشخص وطباعة. ويستلزم تمرين القضاء على الأصوات السلبية بعض الخطوات اذ أنه عند ظهور هذه الأصوات السلبية وبواسطة التركيز الدقيق بها ومعرفة لمن يعود هذا الصوت وما هو مصدره تعمل البرمجة اللغوية العصبية على استبدال هذا الصوت بصوت إيجابي ومحفز، مما يحد من التأثير السلبي لهذا الصوت تدريجيًا كلما أتقن الشخص هذا التمرين، حتى الوصول إلى الحد الذي لا يكون لهذا الصوت أي تأثير.


  • تمرين يهدف إلى القضاء على الذكريات المؤلمة والسيئة، وهذا التمرين لا يحتاج سوى استحضار الذكرى السيئة مع التركيز والتدقيق فيها حتى يبدأ اللون الأبيض في الانتشار في صورة هذه الذكرى، ومن ثم استبدال الذكرى بشكل مفاجئ بموضوع أخر، مع تكرار هذا التمرين حتى تبهت الذكرى تمامًا ولا يعود لها وجود.


  • تمرين يهدف تعزيز ثقة الفرد في نفسه، وذلك من خلال استحضار صورة الشخص نفسه أمامه مع تخيل في موضع القوة والثقة بالنفس، ومن ثم نقل هذه الصفات إلى شخصه الحقيقي وتمكينها في نفسه، وبشكل مفاجئ يوقف مسار التفكير السلبي.


  • تمرينين آخرين أحدهما يستهدف القضاء على التفكير الغير إيجابي وعدم التركيز به وذلك من خلال التدقيق والتركيز على صورة أمر في مجال اخر لتعزيز ثقة الفرد بذاته وبعد ذلك إيقاف التفكير فيه والبحث عن أمر آخر إيجابي وهذا يلزم الفرد إعادة الخطوات السابقة ومن ثم استحضار فكرة ما غير مرغوب فيها ومصدق عليها ووضعها في إطار عدم الاهتمام ومن ثم في إطار عدم التصديق.


حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم شرع علماؤه بإحياء قانون منسي في العالم، وهو "قانون الجذب" الذي استعمله المصريون القدامى واليونانيون في حياتهم اليومية.


يصر علماء البرمجة اللغوية العصبية على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم، أو بلغوا مستويات عالية من النجاح قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.


ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه حتى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، لأن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا.


ويعتبر قانون الجذب توافقا لنظام معتقداتنا وأفعالنا ومشاعرنا ونوايانا، من خلال التكرار المرئي أو اللفظي، حيث يخلق ذهننا مسارات عصبية جديدة. نظامنا العصبي مبرمج، لملاءمة عالمنا الخارجي مع حالتنا الداخلية.


اكتشف العلماء العاملون في مركز "ويلكوم ترست" للتصوير العصبي في معهد طب الأعصاب في لندن، أن الأشخاص الذين يتصورون مستقبلًا أفضل، هم أكثر عرضة ليكونوا قادرين على خلق هذا المستقبل ونقله إلى حيز الوجود وإن القدرة على بناء سيناريو افتراضي في خيال المرء قبل حدوثه في الواقع قد يوفر قدرًا أكبر من الدقة في التنبؤ بنتائجه النهائية.


من جهة أخرى، تؤكد الأبحاث النفسية في جامعة "إكستر" أن الأشخاص الإيجابيين والمتفائلين يجذبون الآخرين إليهم، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يؤمنون بهم وبقضيتهم، زادت فرصهم في تحويل أحلامهم الكبيرة إلى حقيقة.


لهذا يدعم علماء النفس استخدام التأكيدات الإيجابية، كأداة رئيسية في ترسانة قانون الجذب. فقد وجدوا أن الأشخاص الذين يخبرون أنفسهم باستمرار، أنهم قادرون على تحقيق هدف ما، هم أكثر قدرة على تأمين نتيجة إيجابية وبالتالي فإن جزءا مهما في قانون الجذب، يتمثل في تعلم كيفية أن تكون شخصًا منفتحًا ومتفائلا وذلك يؤدي إلى استجابة إيجابية لدى الآخرين، عن طريق الخلايا العصبية التي "تعكس" السلوك الذي قد نلاحظه.



البرمجة اللغوية العصبية تعمل للتأثير على فكر الإنسان، مشاعره وأحاسيسه وتغيير سلوكه وأدائه في الاتجاه الأمثل والطرق الأفضل، وهي تتقصى بخصوص أسلوب وكيفية تفكير الإنسان وكيف يتواصل مع ذاته ومع الآخرين. موضوعها الجهاز العصبي الذي بالهيمنة يتحكم في عموم أعضاء الجسم، والبرمجة اللغوية هي السبيل للتخلص من كل وضعية أو سلوك يعرقل المرء عن التقدم والتطور.


اما علم النفس فهو العلم الذي يدرس سلوك الإنسان، حيث اختلف العلماء في تحديد معنى التصرف الذي يعكس كل ما يصدر من الفرد من حيث استجابات تجاه حالة او رد فعله على مشكلة أو أي إشكالية  قد تواجهه أو أزمة نفسية يجابهها ورد فعله لأي نشاط يثيره من عامل خارجي أي ان عامل داخلي او خارجي قد يحرض نشاط الفرد وبهذا يتبين لنا أمن علم النفس فهو دراسة منفصلة عن البرمجة اللغوية العصبية وله أسسه التي تعتمد اكثر على الأسس النظرية أما البرمجة اللغوية العصبية فهي ليست علما لكنها احترافية أو بمعنى أدق هي دراسة تعمل على خلق خبرات وتطوير مهارات عملية موجهة - فهو إذن يهتم بالجانب التطبيقي وليس النظري فقط


هي معرفة وفن لبرمجة الذهن كيف نقود ذاتنا للنتائج المرغوب فيها ولذا فهي تهتم بأمرين: كيف نبدل ذاتنا الى الأمثل وكيف نتواصل مع الاخرين ونترك بهم أثرا وهي دراسة لبناء الخبرة الذاتية وتشمل نصائح واليات لكيفية استخدام الانسان لذهنه وهي منهاج يقف من ورائه مجموعة من الطرق والأساليب وهي كيفية مبتكرة للوقوف على أسرار النفس البشرية وطريقة تداول محددة لها تأثير في عملية الادراك والتصور والشعور وبالتالي في التأدية الجسمانية والفكرية وفي السلوك التصرف.

    • تغيير وتحديث الشخصية
    • تعديل التأدية وحسين العلاقة مع أنفسنا ومع الاخرين
    • تطوير التربية والتعلم وبلورة التمرين والتدرب
    • تطور الادارة والتجارة وتنمية الأعمال
    • تعديل التأدية وتحسين العلاقات العامة
    • اكتساب الخبرات وتطوير المهارات اللينة
    • إنماء الحوافز وتقوية الدافعية للعمل والانتاج
    • تعديل التفكير وتقوية التفكير الابداعي
    • إعلاء ومعيار الاداء المهني والفني
    • تسريع عملية التعلم وتقوية الذاكرة
    • رفع اداء للمعلمين وتطوير مهاراتهم في التدريس والتربية
    • حث الموظفين على العمل وتطوير مهارتهم في التواصل واداء عملهم
    • تقوية مهارات البيع والتسويق
    • اكساب مهارات في التعامل مع الازمات والابداع في حل المشاكل
    • طرق للتخطيط ولإدارة الوقت


    الفرضيات هي مجموعة من الاحتمالات التي نفترضها تمد مسبقا التي تمد ممارس البرمجة اللغوية العصبية بالخطوط الإرشادية التي تمكنـه مـن فهم وممارسة فنون وتقنيـات هـذا المنهج.

     ومثـل أي بحـث علمي علينا ان نبدأ في عملية البحث حتى نتأكـد مـن صـحة أو خطأ هذه الفرضيات التي وضعناها مسبقا وقبل بداية البحث، ولا تعتبر هذه الفرضيات صحيحة بشكل قاطع لا يمكنك الاعتراض عليها، ولكن لا تحكـم عليـهـا قـبـل التفكير فيهـا ومحاولة تطبيقها لترى بنفسك النتائج التي ستحصل عليها، فإذا كانت النتائج مرضية بالنسبة لك إذن فيمكنك الحكـم بصـحة الفرضية، وإذا كانت النتائج التي ستحصـل عليهـا محبطة، فيمكنك رفضها وعدم الاقتناع بها. هذه الفرضيات هي أساس منهج البرمجة اللغوية العصبية؛ ولذلك عليك أن تنتبه لها وتركز وتكتب ملاحظاتك وتسترجع مواقف من حياتك لتتأكد من صحة أو خطأ هذه الفرضيات.


    الفرضيات هي:


    • الخريطة ليست الواقع - يستجيب الفرد لخارطة الواقع التي في ذهنه وليس للواقع ذاته
    • وراء كل سلوك هنالك نية إيجابية
    • الفرد الأكثر مرونة هو الفرد الأكثر قوة وترتيبا
    • لا يوجد فشل هنالك تجارب، نتائج وخبرات
    • المعنى الحقيقي للتواصل هو النتيجة التي نحصل عليها
    • العقل والجسم لهم نمط واحد وكل منهما يؤثر على الاخر
    • إذا كان اي انسان قادر على فعل أي شيء فمن الممكن لأي انسان اخر ان يتعلمه ويفعله
    • الفرد مسؤول عن عقله اذن هو مسؤول عن عمله
    • يستخدم الفرد أفضل اختيار بحسب المعلومات المتاحة لهم في ذلك الوقت
    • كل فرد له في ماضيه من الخبرات الايجابية ما يحتاجه لأحداث تغييرات جوهرية في حاضره ومستقبله.
    • لكي يؤثر الفرد في الاخرين عليه احترامهم وتقبلهم كما هم
    • التفوق سمة متأصلة في الانسان
    • بحوز الفرد كل الموارد التي يحتاجها للتغيير
    • مأساة الحياة لا تكمن في عدم وصول الفرد للهدف، وانما تندرج في ألا يكون للفرد غاية يصبو في المصول اليها.
    • الطريق الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بشدة حتى الخاتمة

    البرمجة اللغوية العصبية تبرز وبوضوح في شتى المجالات والميادين خاصة في تعديل الذات وايضاً في مجال التربية والتعليم، التمرين والتدرب، مجال التجارة والتسويق، وايضا في المنافسة على اشكالها وبكل مجالاتها، وأيضا في ميدان العلاج والإرشاد السيكولوجي. قد يجهل القلة أسلوب وكيفية تنفيذ البرمجة اللغوية العصبية في كل هذه الميادين لكنه يمكن تبسيطها وتعلمها والتدرب عليها واستخدامها لتشتمل عموم نواحي ومجالات الحياة.

    البرمجة اللغوية العصبية تعمل في شتى المجالات والميادين خاصة في تعديل الذات بما فيه مجال التربية والتعليم، مجال التجارة والتسويق، وأيضا في ميدان العلاج والإرشاد السيكولوجي ويمكن استخدامها في عموم نواحي ومجالات الحياة. إضافة إلى ذلك لهذه التكنولوجيا الكمية الوفيرة من الامتيازات المتمثلة في معرفة الذات تقوية المعرفة لقدراتها وتقديرها، رفع الثقة في النفس وترقية سجايا الأفراد عن طريق التخلص من المعتقدات وهي من أكثر الطرق التي تعمل على اقناع الفرد بالفوائد التي يمكن تحقيقها بواسطة اعتماد هذه الطريقة

    ومن الممكن تأدية تلك التكنولوجية على يد تحديد الفكر الجيد والإيجابية الذي يستلزم الفرد الاستمتاع بهم.


    الإرساء هي دلالة عقلية ذهنية محددة بشيء ما يكون لها مغزى متميز سواء كانت صورة أو صوت أو حركة، حيث أنه فور مشاهدة الفرد لتلك الدلالة فانه يستحضر (يتذكر) ذلك الظرف الخاص به، وهذا هو التطبيق الابرز للبرمجة اللغوية العصبية. وهنا لا مفر من أن يتذكر الفرد صورته وشعوره وهو يقوم بالإرساء بالمرسى حتى يكمل إتيان (تحميل) نتائج مرجوة له عندها يحدث تدشين المغزى في ذروة الوضع العقلي والذهني مع معنى ومواصفات جديدة لا يتوافق مع الدلالة العقلية المسبقة ولا يتناسب معها ومن هنا التحرر من كل تفكير ينبغي التحرر منه، مثل المعتقدات والتصورات العامة، وبالتالي استخدامها في مواقف أخرى وفقًا للموقف الذي يكون الفرد فيه دون أي متأثرات خارجية أو محفزات عقلية من الذاكرة السابقة.


    من تعريفات البرمجة اللغوية العصبية هـو التمثيـل الـداخلي للعـالـم الخـارجي والتوضيح عملية التمثيل فالنظم التمثيلية تعنى العمليات التي يقوم بها الإنسان وذلك بتمثيل العالم الخارجي داخل عقله، فما دخل من معلومات من العالم الخارجي يتم التعامل معها - أو التشويه أو التعميم والتحليل والمقارنة والمعالجة المختلفة، ومن ثم يكون صور أو تصورات أو تمثيلات ذهنية عن الواقع، وبالطبع هذه التمثيلات ليس مماثلة للواقع، ولكن تم اختزالها في شكل صور أو أصـوات أو أحاسيس، ولكن للأسف تتعامل معها وكأنها الواقع.


    يعتبر اختلاف النظم التمثيلية بيننـا سببا من أسباب عدم التفاهم بين الافراد، فقـد نـجـد الزوج مثلا ذا نظام تمثيلي بصري والزوجة مثلا ذو نظام تمثيـل حسي، فهـو يـرى العالم مـن خـلال الصـور، وهـي تـرى الـعـالـم مـن خـلال الأحاسيس، وهـذا يؤثر علـى جـودة التواصل بينهما. النظم التمثيلية هي الكيفية ال يجرى حولنا، وهي طريقة تمثيلنا للأمور داخليا عن طريق الجهاز العصبي وهى الطريقة التي نرسل بهـا مـا بـداخلنا للعالم من حولنا.


    لكل نظام تمثيلي بعض الخصائص والكلمات الدالة، والتي من خلالها يمكن الفرد التعرف عليه ولكل ممارس للبرمجة اللغوية العصبية أن يتعرف على نظامه التمثيلي والنظام التمثيلي للأشخاص الذين يتعامل معهم، وعليه استخدام المرونة من أجل التوافق، وبناء آلفة معهم.


    النظم التمثيلية هي:


    1. النظام التمثيلي البصري

    2. النظام التمثيلي السمعي

    3. النظام التمثيلي الحسي



    تكنولوجيا خط الزمان تعتبر من أرقى العلاجات النفسية والتي تحث مقدرة الواحد على التخلص من سائر السلبيات التي من الممكن أن يكون يحتسبها داخله. وعند تأدية ذلك الأسلوب يتحتم وصول الفرد إلى الأفكار الهدامة التي تراوده أيًا كان نوعها سواء أكانت توتر أو خشية وخوف أو غيرهم، وفي الوقت نفسه يقوم برصد كيف يتصرف إزاءهم، وما هو تجاوبه الطبيعي عليهم، وبذلك يجيء دور برمجة فكر الواحد على عدم بلوغ مثل تلك السلوكيات وردود الأعمال لدى معاودة الإحساس بتلك الأفكار الهدامة مرة ثانية.

    بواسطة البرمجة اللغوية العصبة يتكون لدا المعلمين اداء عالٍ للغاية الذي يمكنهم من التعامل مع أصعب نوعيات الأطفال والاولاد ومساعدتهم على جمع قدراتهم وطاقاتهم في تحقيق الإنجازات ولوصول إلى النجاح المنشود، وكذلك يمكنهم من العمل بفاعلية في تعديل بعض التصرفات المؤذية والسلوكيات المسيئة والضارة للطلاب أنفسهم واستبدالها بأخرى أكثر منفعة لهم. ويتضح دور البرمجة اللغوية العصبية في مجال التربية والتعليم بشكل خاص حيث أنها تساهم في تقديم أسهل الطرق وأيسر السبل في تقديم وعرض المعلومات على الطلاب، وفي ذات الوقت تقدم الطرق الإبداعية والتي تكون سبب في تحفيز الطلاب وتقوية دافعيتهم التقدم وزيادة رغبتهم في التعلم والسير في مسار السلوك الحسن والتطور نحو الأفضل


    تعلم البرمجة اللغوية العصبية الفرد أن يعيد تقييم ذاته وإدراك قدراته ومهاراته ومعرفته ذاته وفهم الأخرين من حوله بكيفية متباينة تمامًا وتعمل لتغييرات في حياة الفرد في شتى المجالات مثل:


    • الكشف عن الاحتياجات الداخلية
    • إدراك الذات وتحديد الاهداف
    • جودة التواصل مع الاخرين
    • التخفيف من التخوفات


    في استعمال تقنيات البرمجة اللغوية العصبية يحصل الفرد على الثقة بالذات والعزيمة على العمل والانجاز وفهم طريقة تقصي ما يود تحقيقه والتحرر من قيود ذاته التي قد تكون عقبة لتحقيق أهدافه هذا يتطلب مجهود ذاتي مستديمً، وتحليل وتحديد معتقدات وافكار الفرد والإرادة للتخلص منها


    والبرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجية نفسية تساند الفرد على الفوز في أي ميدان. عتاد الفرد العيش حسبًا للقواعد والمقاييس المغروسة فيه من فترة الطفولة وقليل ما نستخدم إمكانياتنا الداخلية بشكل سليم، الأمر الذي يترك تأثيره على جودة الحياة. اعتاد الفرد الشغل في عمل لا يرغب به والعيش مع شريك غير محبوب، لأنه يتصور أنه لا يستحق الأجود يسلم امره وربما يدمر ذاته وحياته فالبرمجة اللغوية العصبية تترك تأثيرا على الذهن الباطني للفرد وتحول معتقداته الداخلية لإيجابية واقعية حيث انها تغير الواقع المحيط به وتوجهه للتطور الشخصي وتسانده لتحقيق أهدافه واحلامه حتّى يصبح ناجحًا وسعيدا، وأن يصبحوا مشاهير ومستقلين مالياً.



    ألبرمجة اللغوية العصبية تركز على كيف تعمل أفكارنا وأحاسيسنا  متحدة لتنتج تجربتنا فالبرمجة تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليست وليدة الحظ والصدفة. البرمجة اللغوية العصبية تركز على كيف تعمل أفكارنا وأحاسيسنا متحدة لتنتج تجربتنا فالبرمجة تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليست وليدة الحظ والصدفة. تعلم المهارات الأساسية أو الأساس الذي تبنى عليه المهارات من أجل تحسين الأداء وهذا هو الأساس في البرمجة ويسمى ذلك (بالنمذجة).


    البرمجة اللغوية العصبية تستطيع أن تغير أفكارك وأحاسيسك وسلوكك وأن تضيف المزيد من كل هذا إلى أن تصبح العادات الجديدة كالقديمة ولكن مع فارق النتائج.


    فإذا أردت أن تحسن علاقتك بالآخرين أو تقلل من قلقك أو أردت أن تصبح أفضل في عالم الأعمال فإن مفتاح ذلك موجود في أفكارك وصورك الذهنية وأحاسيسك ومعتقداتك. فتعلموا البرمجة يدرسون حياة المتفوقين لاكتشاف وصف التفوق عندهم وبالتالي يقدمون الوصفة كنموذج لمن يريد أن ينجح ويتفوق بالرغم من الصعوبات والمعوقات.


    إن كل ما نفعله نتاج عادات ذهنية ونفسية معينة مستوطنة بداخلنا فقد تكون مفيدة وقد تكون ضارة وفي كل الأحوال يمكن السيطرة عليها.


    مجال الوعي الذاتي:

    حيت تكتشف لماذا تفعل ما تفعل؟ ما وراء سلوكياتك وأفعالك؟ لم تصر على فعل ما لا تريده؟ ستعرف كيف تتكون خبراتك وتجاربك داخل عقلك؟ ستكتشف وتعی کیف تم برمجة عقلك ومشاعرك وسلوكياتك بلا وعي منك؟


    بناء علاقات اجتماعية ناجحة:

    سوف تتعلم كيف تتعامل مع كل شخص حسب شخصيته مهما كان الاختلاف بینکما، سوف يمكنك بناء توافق وألفة معه في دقائق، سوف تعرف لماذا تختلف مع أقرب الناس لك، وكيف تتفق معهم؟

    التخلص من آثار الماضي الأليم:


    ما الذي يؤلمنا في الماضي رغم أنه لم يصبح موجودا فعليا؟

    إنها طريقة تخزيننا له داخل عقولنا، فنحن نراه أمامنا، نكرر ما حدث داخل حق نعيد ونزيد في الكلام الذي سمعناه أو قلناه، كيف يمكنك أن تتحكم في الماضي كيف يمكنك التخلص من هذه التجارب وآثارها السلبية على حياتك؟

    وضوح ما تريد والحصول عليه:

    عندما لا يعرف الملاح مقصده فای ریح تناسبه؟ من المهم أن تعرف ما الذي تريده بالتحديد، فأنت لا يمكنك إصابة هدف لا تراه، ولكن الأهم هو أن تعرف لماذا تريد الذي تريده؟


    التخلص من عادات سلبية واكتساب عادات إيجابية:

    للناجحين عادات وللفاشلين عادات، ليس الفرق في القدرات، فنحن لدينا الكثير من القدرات ولكنها عادات، فالشخص الناجح استطاع أن يغرس في نفسه عادات إيجابية من شأنها أن تجعل حياته ناجحة، والشخص الفاشل رسخ بداخل نفسه

    العادات التي من شأنها أن تجعل حياته فاشلة.


    تحسين الاتصال بعقلك الباطن:

    العقل الباطن به کل مخازن الذاكرة، به كل الذكريات والتجارب والأفكار والقناعات، فهو يتحكم فينا بشكل لا واع، ماذا لو استطعت أن تتحكم في عقلك اللا واعي؟

    اكتساب مهارات وسمات جديدة (الثقة بالنفس، النشاط، التركيز، الذاكرة القوية...):

    يعتقد الكثير خطأ هذه المهارات، هي أمور يولد الإنسان بها، وإذا كنت محظوظا فأنت تمتلكها، أما إذا كنت تعيسا فلا نصيب لك فيها، ولكن هذه المهارات ستصح في متناول يديك إذا طبقت ما في الكتاب من أفكار وتمرینات.


    تحقيق نجاحات مادية وانجازات في وقت قصير:

    ولأنك ستعرف وصفة النجاح الخاصة بك والخاصة بالناجحين ومكوناتها ومقاديرها؛ سوف تتمكن من تكرارها بشكل متعمد ومقصود، فلن تترك نفسك وحياتك للحظ والصدفة أو للظروف.


    التعرف على القدرات اللا محدودة للإنسان:

    الإنسان هو أعظم ما خلق الله عز وجل، ومنحنا الله قدرات لا محدودة، أي إننا مهما حاولنا لن تستطيع أن تصل إلى منتهاها، فمهما كانت إنجازاتك فدائما هناك مستوى آخر يمكن الوصول إليه.


    تتحكم في الطريقة التي تفكر بها وتشعر وتتصرف بها:

    هل يمكنك حقا أن تتحكم في نوعية أفكارك؟ هل تستطيع حقا أن تتحكم في توعية مشاعرك؟ هل يمكنك حقا أن تتحكم في تصرفاتك؟ نعم يمكنك، فعندما نتعرف على الكيفية التي نفكر بها والكيفية التي تشعر بها والكيفية التي نتصرف بها؛ سوف نستطيع أن نتحكم في الطريقة التي تفكر بها وتشعر ونتصرف بها.


    1. الوالدين

    2.  المدرسة

    3. الأصدقاء

    4. الإعلام

    5. الشخص نفسه


    1. واضحة ومحددة

    2. إيجابية

    3. تدل على الوقت الحاضر

    4. يصاحبها إحساس قوي بمضمونها حتى يتقبلها العقل الباطن ويبرمجها

    5. تكرر عدة مرات حتى تبرمج


    1. تحديد الاهداف

    2. المبادرة والبدء بالعمل

    3. المرونة والتكيف التام مع كافة التغيرات

    4. إرهاف الحواس وتنمية قوة الملاحظة من خلال الحواس لجمع المعلومات


    • احترام الآخرين كما هم
    • الخريطة ليست هي المنطقة
    • كل إنسان له في ماضيه ما يساعده على تحقيق تغيير إيجابي في حياته
    • يستخدم الناس أفضل اختيار لديهم في حدود الإمكانيات المتاحة في لحظة معينة
    • وراء كل سلوك نية إيجابية
    • لكل إنسان مستويين من الاتصالات - "الواعي واللاواعي"
    • ليس هناك فشل ولكن هناك نتائج وخبرات
    • الشخص الأكثر مرونة هو أكثر تحكما في الأمور
    • معنى "فائدة" الاتصال هو النتيجة التي نحصل عليها
    • العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر
    • إذا كان أي إنسان قادرا على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله
    • أنا أتحكم في عقلي إذاً أنا مسئول عن النتيجة


    تعد عمليتي الإحساس والإدراك، من العمليات البيولوجية الكاملة لدى الكائنات الحية، من خلالها، يتم نقل المؤثرات الخارجية، نت البيئة المحيطة بالعضوية الى الذهن ومعالجتها وهذا ما يطلق عليه بالإدراك الذي يتصل اتصالا وثيقا في التذكر والاستدعاء والتخيل كما تعتبر الحواس الخمسة لدى الإنسان بمثابة القنوات التي تصل المعلومات والمعارف والمؤثرات الى الذهن وعلى هذا الأساس يتصرف الفرد وفقا لطبيعة المواقف الخارجية التي يتعرض لها، وعلى هذا الأساس فان تلك القنوات تعتبر عاملا هاما في تشكيل وبناء سلوم


    الفرد حيث تلك التصرفات والسلوكيات وردود الأفعال تكون تبعا للمواقف التي يتعرض لها.


    ومن هنا تتشكل جدلية الإحساس والادراك، فلا إدراك بدون إحساس، والعكس صحيح. عندما يحدث الإحساس يتشكل الادراك المتكامل المتآزر والمتنوع والمركب، وبناء علية يطرح السؤال ايهما أسبق الإحساس ام الادراك، ما العلاقة بين الإحساس والادراك؟ هل يصل الفرد في ادراكه الى مستويات عليا في التفكير والربط والتفسير والتحليل هذا ما يمكن


    ان تتعرف عليه خلال تعمقك في مجال البرمجة اللغوية العصبية بما في ذلك تعريف بالإحساس والادراك، والمفهوم العلائقي بين الإحساس والادراك، والادراك الحسي وأثره في البناء النفسي، ومستويات الإدراك، ومنظومة الإحساس والادراك الحسي الحركي لدى الطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسيا، ثم الإحساس وعلاقتها بالإدراك، والمعرفة والادراك الحسي، والنظريات التي فسرت الإحساس والادراك الحسي والحركي لدى الطلاب


    كل والد يفكر بل قلق على ابنه في المستقبل القريب ويتسأل كيف سوف يكون مستقبله هل سوف يكون ولداً ناجحاً أم فاشلاً عاصياً لجميع من حوله. كل هذه الأسئلة وغيرها تدور في عقول الكثير من الآباء، وعامتهم يفتشون عن إجابات… أليس ايضاً؟

    من خلال البرمجة اللغوية العصبية يمكننا بسهولة وبوقت قصير أن نبرمج أدمغة أبنائنا على النجاح والتفوق وأن يتأهبوا من تلقاء ذاتهم لواجهة طرق الفساد من من حولهم ليحافظوا على كيانهم الخاص بهم والنجاح في انجازاتهم


    علماء الإنماء الإنسانية يقولون أن الذهن البشري ينقسم لنوعين:


    الأول عقل فيه فكر واعي يشغل نحو 7% من نشاط الذهن ككل والذهن الثاني هو العقل اللاواعي والذي يشغل نحو 93% من نشاط الذهن كله. ليس القصد ان هناك عقلين معزولين وانما أن نشاطهما هو المتنوع


    ولأن نشاط العقل اللاواعي يصل الى 93% من نشاط الذهن ككل فهو الذي لا يستعمله سوى الناجحون ولذلك فإن إمكانياتهم تتفوق بكثير على إمكانيات غيرهم من الأشخاص الذين يستعملون العدد المحدود من إمكانيات العقل الواعي % 7 فقط. بتطبيق أسلوب البرمجة للعقل اللاوعي يمكن لنا من تطويعه في جميع ظروف ونواحي حياتنا بما يوجه أفكارنا للتداول بطرق الانتقاد والتواصل مع الغير


    برونر هو عالم سيكولوجي شهير ينى نموذجا للنمو العقلي فيه يجتاز الفرد ثلاثة مدد متواصلة في هذه المرحلة العمرية وهي:


    التمثيل العملي: فيها يدرك الاطفال الاشياء من خلال اللعب، فمثلا يتعرفون على معنى المفاهيم او المهن او المفردات بواسطة قيامهم باللعب، فالكرسي للقعود والعشاء ليلا والدكتور هو ما يمنح الدواء للناس وغيرها


    التمثيل الصوري: فيها يتعلم الاطفال الأكبر سنا من الاطفال في الفترة الفائتة خلال درجة ومعيار تعليمي اجدد هو الصور، فالطفل مثلا يمكن له ان يتعرف على الملعقة او القلم والكرسي او العربة ثم يقوم برسمها دون الاحتياج الى تمثيل أدوار تتعلق بها مثل أكل الغذاء وغيرها.


    التمثيل الرمزي: في تلك الفترة يمكن للأطفال ان يترجموا الخبرات التي مرت عليهم الى لغة ومن الممكن ان يستخدموا المفردات للتعبير عن تلك الخبرات، وهي مستهل فترة التفكير المنطقي والاستنباطي لدى الاولاد. يرى برونر ان التمثيل الرمزي يمكن للفرد من تشكيل خبراته المتنوعة بواسطة الظروف البيئية التي ينتسب اليها، اي انها طليعة لاكتساب عادات وتقاليد ومعايير المجتمع الذي يتبع اليه.


    ان تلك المراحل التي اقترحها برونر تومئ بأسلوب ملحوظ الى الكيفية التي يمكن للتربويين ان يتخذوها منهجا فيا لتعامل مع عملية تعليم الأولاد للمفاهيم المتغايرة، او اكسابهم بيانات ومعرفة مختلفة عن المفاهيم الحياتية، مثلما تومئ الامكانية العقلية التي يبديها الأولاد في هذه الفترة العمرية الى ان المنحى السلوكي والاجرائي هام في ضمان انتقال التعلم على نحو صحيح بأيسر الأساليب الأمر الذي يتطلب أيضاً اتباع طرائق تربوية وتعليمية من قبل التربويين لتؤكد على الجوانب الاجرائية والعملية بما يلائم عمر الولد في تلك الفترة. الهدف العام من التربية هو اكساب الاولاد مفاهيم تربوية وتعليمية بما يكفل انتقالها بشكل صحيح لهم وبأفضل الأساليب التي يمكن ان تعين على خزن تلك البيانات المتغايرة في الذاكرة ومن ثم استرجاعها على نحو ملائم وصحيح لدى الاحتياج لها في حياتهم العملية واليوم يومية.


    تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تقوية القدرة لاستخدام البرامج المخزنة في عقولنا وبرمجتها للأفكار إيجابية التي تساعدنا في تواصلنا مع أنفسنا ومع الاخرين وتمكننا من تحقيق أهدافنا والوصول الى السعادة بأمثل وسيلة وأنجع طريقة

    وتعمل على تعليم الفرد الطرق العملية التي تحسن جوده حياته بواسطة تغييرها جذريًا ليصبح ناجحًا في الجهد؛ يحقق الاهداف ببساطة؛ يجيد نهجا مع الاخرين وبطور حياته الشخصية نحو السعادة.


    تطورت أطروحات البرمجة اللغوية العصبية في مجال بناء الشخصية على مدار 50 سنة حيث قام العالم "فريتزبيرلز"

    تأسس علم البرمجة اللغوية العصبية في منتصف السبعينيات على يد اثنان من العلماء - عالم اللغويات البروفيسور "جون غريندر" وعالم الرياضيات وبرمجة الكمبيوتر "ريتشارد باندلر".


    بتفعيلها في العلاج النفسي وأبرز المحترفين في برمجة اللغوية العصبية دولياً هي "جوديث ديلوزيه" التي اختارت أن يكون تخصصها الدراسي في العلوم البشرية والعلوم الدينية وقد أشركها في افكارها في هذا المجال قرينها جون غريندر حيث اصبحت واحدة من مؤسسي البرمجة اللغوية العصبية القدامى.


    إضافة لهؤلاء العلماء جمعت دراسة البرمجة اللغوية العصبية عدد من الأطباء مثل فريتز بيرلز وفرجينيا ساتير للمرة الأولى في أمريكا في أواخر الثمانينيات من القرن السابق. في وقت انتشرت فيه كمية وفيرة من التقنيات النفسية التي تصبو إلى تحليل عمل الذهن الباطني لكن تبقى ليزلي باندلر من أمهر المحترفين في ذلك الميدان، حيث أنها تخصصت منذ الطليعة في دراسة علم السيكولوجي الإنسانية وعلم الاجتماع، ومنها انطلقت في دراسة البرمجة اللغوية العصبية اما تاريخ البرمجة اللغوية العصبية يستند على تعاليم ميلتون إريكسون، الذي يظن أن كل المعارف وخبرات المهارات المتراكمة عند الفرد خلال حياته تحفظ في الذهن اللاوعي ويكون الفرد قادرًا على استعمالها بشكل بناء اذا برمجت بالشكل الصحيح حيث يمون باستطاعته حل أي مشكلة يمر بها وأي إشكالية قد تواجهه. اقترح ميلتون إريكسون استعمال الذكريات والعواطف الشخصية للتأثير على وعي الفرد لتكن دافعا للتغييرات المطلوبة والمرغوب فيها. بحسب هذا المبدأ بما ان هنالك دواء للأمراض الجسدية حتى العصيبة فان فهنالك علاج للأحاسيس والمشاعر حتى المدمرة منها وذلك عن طريق البرمجة اللغوية العصبية. تحظر البرمجة اللغوية العصبية بغض النظر عن حالة الفرد نهجا وسلوكا فهي تساعد الفرد في اختيار العبرة الأكثر فعالية وانهج الأكثر نجاعة بحسب الظرف والهدف.


    تم استعمال تقنيات البرمجة اللغوية العصبية بنجاح بداية في التمثيل، وفن الخطابة ولتحسين الأداء ثم بدأ تطبيق البرمجة اللغوية العصبية على مستوى اوسع في والصحافة والإعلان والتسويق وكذلك في السياسة والاتصالات العامة وحتى في الأمور الحربية.


    البرمجة تتعلق ايضاً بالألفة وإحداث التوافق بين تفاصيل شكلية عدد محدود من الأفراد الأمر الذي يعتبر مبرر تقاربهم، بحيث قد يحس المرء أن من في مواجهته يشبهه في جميع الأشياء بالرغم من التغيرات الوفيرة بينهم. تتعلق البرمجة اللغوية العصبية ارتباط وثيق بعملية تعديل الذات حيث أنه يجسد غايتها الأجود، فهي تقوم بتطويع النفس الإنسانية فتخرجها من موقف الجمود وتجعلها متجاوبة قابلة للتخلص من قليل من الأفكار أو الطبائع الهدامة وفي الوقت نفسه قابلة لإدخال آراء وسلوكيات أخرى أكثر ايجابية.

    هل لديك سؤال